أخر الاخبار

بـــرامــج النــــاس

أخــبـــــــــار وطــنـيـة

بـــــــــــــــانورمـــــــــــــــــــا

أحـــــوال النـــــــــاس

أحـــداث المــلاعــب

أخــبـــــــــار السـيــــــاســـة

أخــبـــــــــارالإقتـصــــــــــاد

أخــبـــــــــار و بـــرامــج

أخر فرصة العدالة والتنمية أو الفناء.

فيفا بريس - 

بقلم : الأستاد محمد القبلي .

  • ان المتتبع للشأن العام المغربي وخاصة المجال السياسي لا يتيه في استنتاج اي شئ, نظرا لغياب اي منطق في الممارسات السياسية لدى مسؤولينا التي لا المنطق السياسي يضبطها , ولا قواعد العلوم السياسية تؤطرها ,لكن المؤكد ان اي فعل سياسي له مسؤوليات اخلاقية واخرى سياسية ومن هدين المنطلقين تتجلى بسهولة ربما حقيقة نجاح حكومة ما, او فشلها في تنفيد ما جاءت من اجله وتحقيق الاهداف المنتظرة منها. 
  • وحكومتنا الموقرة بهدا المنظور ومن منطلق المسؤولية السياسية نجدها تتحمل مسؤولية تاريخية لما أل اليه الوضع السياسي ببلدنا , نظرا لتحملها المسؤولية في ظرف كان العالم العربي يعيش ربيعا أسقطت فيه دكتاتوريات كبرى بالمنطقة مما كان سيجعل منها قوة شعبية حقيقة لو اختارت جانب الجماهير واختياراته لاسقاط الفساد والاستبداد ,لكنها لم تفعل وحتى بمنطق المشاركة فقد كان المناخ السياسي يمنحها افضلية وقوة لفرض شروط المشاركة على النظام, فهو كان لها احوج مما كانت هي اليه لكن كدلك لم تفعل واختارت جانب النظام دخلت الفخ المنصوب لها بمكر ودهاء لعملية التدجين التي يتقنها النظام بدقة وهي لعبته المفظلة بجانب لعبة سياسة التوازنات وضرب القوى بعضها ببعض فلا هو يمحوها ولا هي قوية, يستغل كل شئ لما يخدم وجوده المطلق بالوجود النسبي للاخرين كالاحزاب والنقابات وجمعيات المجتمع المدني التي هي في الحقيقة ابعد عن كونها الية من اليات الديموقراطية اقرب لخدمة الاستبداد وتحقيق استمراريته واتقان دورها كواجهة ديموقراطية مزيفة لاقناع الغرب والمجتمع الدولي باحقية هدا النظام بالدعم والتمويل, وبهدا تكون حكومتنا قد قدمت خدمة كبرى لنظام فاشل فاسد ومنحته فرصة الاستقواء من جديد والخروج من المأزق الدي وجد فيه في بقوة الواقع وربيع كان يمكن ان يكون فرصة تاريخية نحو مستقبل افضل, ناهيك عن ان النظام جعلها اي الحكومة ممسحة للارجل في باب البلاط, فكل فعل شنيع هو عليها من تدخلات بالعنف المفرط في حق المعطلين الى باقي الاحتجاجات هنا وهناك الى الزيادة في الاسعار وتقوية الضرائب ووووووو .




  • اما الاشياء الممكن ان تكون في مصلحة المواطن وهيهات فهي قليلة فلقد اعطى صاحب الاعتاب الشريفة أوامره لزيادة الاجور واطلاق المعتقلين للكرة طبعا اما السياسيين فالعداب وكل دالك في عهدة الحكومة طبعا وليس صاحب الفخامة, وهدا ما يجعل المسؤولية السياسية لاحزابنا المشاركة في الحكومة مسؤولية عظمى لما الت اليه الاوضاع وان اتسمت مشاركتهم بنية حسنة ونفترض دالك والمشاركة اقرب الى الغباء السياسي والقراءة البعيدة عن اختيارات الشعب ان لم نغالي ونقل انها الخيانة الكبرى لشعب كان احوج لهم من نظام مستبد كان اقل ما يمكن فعله معه هو الضغط من اجل الاصلاح .
  • اما المسؤولية الاخلاقية فهي في الحقيقة مسؤوليتان اخلاقيتان :



  1. الاولى دات صفة سياسية من عدم الوفاء بالوعود الانتخابية وعوض العمل على تحقيق امال الشعب كرست الامه بل بلغ الامر حتي مناقضة خطابات مرحلة المعارضة والانغماس الكلي في برامج النظام وما قال النظام وما يريد النظام بحجة المحافظة على الاستقرار وعن اي استقرار انه طبعا استقرار النظام واستمراريته وما شعار عفا الله عما سلف وقولة المصلحة العليا الا تعبيرات سياسية لحكومة صاحب الفخامة خدومة .
  2. والثانية فهي دات بعد اخلاقي وتربوي محض تخص احد المكونات, المشكلة للحكومة باعتبار نوعية الخطاب الدي يحمله والمرجعية الاسلامية التي هي منطلقه وهنا نقول ان النظام ابدع في الادلال والاهانة وما مهرجان موازين الاخيروما صاحبه من رقص ومجون حتى بلغ الامر باحداهن ان تغني عارية والمصيبة الاعظم ان احدى القنوات الممولة من الشعب نقلتها مباشرة في خرق سافر لكل الاخلاق والاعراف الخاصة بالمجتمع المغربي وهويته الاسلامية التي هي مرجعية حزب رئيس المحكومة فكيف بمن لم يستطع حماية مبادئ حزبه من الاهانة ان يحمي مصالح الشعب العليا .
  • ان الانظمة المستبدةلا تنقصها التجارب وخاصة ان كانت ممن حكموا اتنا عشرة قرنا كنظام واربعة قرون كعائلة لا يمكن اصلاحها او اسقاطها الا بجبهة قوية موحدة لكل القوى الحية بالبلاد مدعومة بهبة شعبية ناشدة لمبادئ دولة ديموقراطية ركائزها الحرية الكرامة والعدالة الاجتماعية وفي انتظار دلك فلتكن اول خطوة استقالت الحكومة وخاصة الحزب الاسلامي كتعبير عن الفشل وحفظا لماء الوجه ان كانت نية المشاركة سليمة كما يدعون اما غير دالك فهو مشاركة للاستبداد والفساد مشاريعه ان الشعب المغربي دو امال وصبور ولصبر حدود مهما طال الزمن وان فاتنا ربيع عربي سننتظر صيف مغربي وهو ات لا محالة وكل صيف وانتم .....
تابع القراءة Résumé abuiyad

علي التازي : ركح السلطة المغربي...


فيفا بريس -



"السلطة أينما كانت لا تنتج ذاتها إلا عن طريق الفرجة"؛ هكذا يطرح عالم الاجتماع باشلار توصيفه حول السلطة التي لقبها بسلطة الخشبة...

وبالعودة إلى آلية الإسقاط الموضوعي، بين النظرية والواقع الملموس، نجد أن البرلمان المغربي، وكذا الحكومة كسلطة تنفيدية، كمنظومة مؤسساتية لا تنأى بذاتها عن هذا التوصيف، حيث يعتبر النسق المؤسساتي المغربي وبامتياز كركح للتمثيل ليس بمعناه النيابي ولكن بمعنى العرض المسرحي، حيث لا يم النقاش السياسي من داخل البرلمان، ولا يتم اخاد التدابير التفعيلية على مستوى الحكومة، ولكن يتم بمكان آخر..
وما زوبعة الفنجان المفتعلة بين أحزاب سياسية من داخل هذا النسق المؤسساتي، ونخص بالذكر هنا الصراع عدالة\ استقلال، لا يخرج من بوثقة التمثيل المسرحي، مؤطر بسيناريو جاهز، ومخرج يعرف جيدا نهاية السرد الدرامي للمشهد...
ربما، يقول البعض بأن مثل هذا الحوار، يحمل في طياته الكثير من المزايدات، بشحنة تضليلية، لكن الواقع الذي أفرزه السيناريو الجاهز بالدفع بوجوه جديدة قديمة، لا تتقن إلا الخطاب الشعبوي، لا يؤهل هذه المؤسسة للعمل في إطار المثيل السياسي، بقدر ما يعدوا تمثيلها رمزيا من داخل منظومة يشترط فيها العقلنة التمثيلية، ليظل الجميع من داخل المشهد السياسي المغربي يساهم في سياسة صنع الفرجة، رغم اعتراف مجموعة من الفاعلين بالتعبير ما من مرة عن امتعاضهم من المشهد الفلكروسياسي للمؤسسة السالفة الذكر. لكن هذا الخطاب التوصيفي لم يخرج من خانة الدفاع عن الذات التنظيمية ، و البحث عن حصان طروادة، و كذا عن المشروعية الحزبية للعمل السياسي وذلك عن طريق ميكانيزمات شد الحبل و الاكتفاء بتكتيكات مرحلية بعيدا عن رؤية وعمل استراتيجي شجاع.
ولا ادل على ذلك الإشكالية الدستورية المطروحة حاليا حول الفصل 42، وما يقابله من فصول تحدد دور المؤسسة الملكية في التحكيم من جهة، والفصول القادرة على تجاوز تمثيلية الأزمة من داخل البرلمان أو الحكومة، من جهة أخرى...
مما سيرسخ لا محالة توصيف صفة الركح البرلماني والحكومي، على هذه المؤسسات في البنية الفكرية للمواطن المغربي، و ابتعاده _الوعي التداولي_ عن توصيف هذه المؤسسة بالسلطة التشريعية و الرقابية، والسلطة التنفيدية لمؤسسة الحكومة، في مقابل شرعنة تدخل المؤسسة الملكية واعتبارها الفصل والحكم في كل القرارات الاستراتيجية المتاحة، وبالتالي تثمين دور هذه المؤسسة على حساب باقي المؤسسات.
و يكاد يكون هناك إجماع على أن الدستور الجديد بحمولته النصية الضخمة أعاد توسيع المجال الاختصاصي للمؤسسة البرلمانية، و الحديث لأول مرة على سلطة تشريعية حقة، وذلك باستعمال آلية المقارنة الدستورية ، حيث تم تخصيص 30 مجالا للعمل البرلماني من داخل الفص 71 من دستور 2011 مقارنة مع 9 المطروحة في الفصل 46 من دستور 96. مما يعتبر مؤشرا على إعادة الاعتبار للمؤسسة التشريعية، خاصة فيما يخص الدور المنوط في إعداد السياسات العمومية و المراقبة والتقييم...
لكن القراءة الدقيقة للنصوص المصوت عليها بإجماع ، و التي تبارى الفاعلون الحزبيون في نسبها إليهم _ إبان الحملة على التصويت) الخطاب الأكثر تداولا من طرف الأمناء العامين للأحزاب السياسية:"الدستور الحالي يمثل 90 في المائة من المسودة المعروضة على لجنة المنوني"(، توحي عكس الانطباع الأول ، لأن مختلف هذه الاختصاصات تم نقلها من الدستور 96 ولكن هذه المرة بشكل من التفصيل و التدقيق المظلل. مع إضافة بعض الروتوشات الاختصاصية، مما أدى إلى إعادة الصيغة _العقلنة البرلمانية الفرنسية_ بشكل مستحدث، و تحديد السلطة البرلمانية، و استصغارها أمام السلطة التنفيذية التي تظل تحت الرئاسة الشرفية للمؤسسة الملكية.
كل هذا التجاوز المسكوت عنه في اللعبة البرلمانية ، و المتمثل في كون المؤسسة البرلمانية، والحكومة على حد سواء، ليست مجالا للتمثيل الفعال بقدر ما هو تمثيل رمزي و التعبير عن وهم الحراك من داخلها.
علي التازي 

كاريكاتور، الصديق نوفل الهلالي
 
تابع القراءة Résumé abuiyad

نورالدين بوطلالق : مخبول بلا معنى.



- عشت طفولة شبه عادية ,أو الأصح أني عشت غثاء مع العوام بمقاييس دوابية , لأني بكل بساطة لست أرفع شأنا من أي أحد , لكن مالجديد قبل كتابة هاته الأسطر التي سأعبر فيها عن مدى إهتمامي بنفسي , لكنني لست بمادح لها إلا أني سأقدرها لأنها تعني لي الكثير.
- مصيري إلى أين أنا داهب , من أنا , مادا أريد , كلها أسئلة تسبب لي الصداع , لن أكدب  و لن أخادع , سأحكيها بصراحة لأنها تعني لي الكثير , أليس بالأمر المحبط أن تكون تائها , وقد يلمس القارئ مدى تخالط أفكاري , ألم يإن لي أن أختار الطريق , عن أي طريق أتحدت , ماهدا الهراء , أيجب عليا أن أكون شبه غيري لكي يستعرفون بي وأصبح ممن يشهد لهم , ماهده القيود , ماهدا السجن الدفين بداخلي .
- الإنعتاق كلمة رنانة تجلب المحبين لمتل هدا الشعور , وعن أي تحرر سأتكلم , وعن أي قيد سأنعتق , أه من دوامة المعاني تخلط فيها كل الأماني , هل ستبقى ياسادج تقرأ أسطري . 
- العناد فيك بائن ,ولازلت مصمم على الإكمال , لك دلك لكن إقرأ شروطي ولك أن ترفضها ولك أن توافق.
من أنت ,سؤال سخيف قد يبدو لك ,من أنت ,لأريد تسطيح بل العمق كل العمق من أنت...
- مادا تريد , باالله عليك مادا تريد ...
- مصيرك إلى أين ....التراب أم العظام أم مادا ,أجبني ولك دلك ...
- هدا صداعي فشاركني فيه , سيأتي يوم تتدكر كلماتي وتقول أي أغفلت كلام المخبول صاحب الكلمات المخبولة فصرت أنا المخبول في يوم صار فيه عاقلا...
نورالدين بوطلالق
تابع القراءة Résumé abuiyad

خالد رحموني : الصحافة التي نريد



بقلم : خالد رحموني 

عرفت الصحافة المحلية بتازة ظهور العديد من الجرائد اﻹلكترونية الجديدة التي ﺃضافت الشيء الكثير لهذا الجسم الصحفي باﻹقليم ، ولا ﺃحد يجادل في اعتبارها بديلا حقيقيا عن الورقية ، فلن ندخل في تعداد مزايا هذه الصحافة عن تلك ، فهذه مسألة لا يتناطح فيها كبشان، و لكننا - وهذا بيت القصيد - ﺃردنا من خلال تحليلنا هذا ﺃن نحلل نشوء هذا المولود الجديد الذي ﺃصبح عنصرا فاعلا و حقيقيا في الحياة اﻹقتصادية و اﻹجتماعية و السياسية باﻹقليم ، بل وفي بعض اﻷحيان يكون دورها حاسما في تسليط الضوء على العديد من القضايا ، كما ﺃردنا في ذات الوقت ﺃن نستشرف اﻷدوار الحقيقية المنوطة بها ارتباطا بالتحديات المستقبلية التي يفرضها تطور و توسع المدينة كميا و كيفيا .
لكن السؤال المطروح بحدة في هذا الباب هو : ما نوع الصحافة التي يريد المواطن التازي ، هل يريد ﺃخبار " المقاتلات" ، الجرائم ، قتل الكلاب الضالة وهجمات " الحلوف" ، وﺃيضا ﺃخبار "كولو العام زين " مع التضييق على كل من غرد خارج سرب الاجماع بحذف تعليقاته وعدم استقبال مقالاته ، ﺃضف ﺇلى ذلك الغياب التام لمقالات المشرفين على ﺃغلب هذه الجرائد ، ذلك ﺃننا نريد ﺃن نعرف حقيقة مواقف و ﺁراء ﺃصحابها ، ﺃم نريد صحافة جادة تتقبل الرﺃي و الرﺃي اﻵخر ، ولا تمارس الوصاية على ﺃحد ، صحافة تسمح بالتعدد و تشجعه ، بل وتنشر ﺁراء اﻷصدقاء و اﻷعداء في جو يزيد من تكريس ثقافة التعايش
واﻹيخاء رغم اختلاف وجهات النظر .
فكما يقال ليس المهم ﺃن تصل ﺃبكر بل المهم ﺃن تستمر ﺃكثر ، فمع تكاثر هذه المواقع اﻹلكترونية ، ﺃصبح المواطن التازي يحس بالتنوع و الوفرة ، فبعد تجاوز عقدة ﺃقدم موقع، ﺃصبحنا اﻵن ﺃمام مواقع تقدم البديل وتفتح ﺃبوابها لكل اﻵراء بالرغم من حداثة عهدها ، فاﻷكيد ﺃن ﺃصحاب هذه المواقع لا يمكنهم بأي حال من اﻷحوال ﺃن يتبنوا كل هذا الكم من التوجهات ، ولكن الذكاء يقتضي فتح الباب ﺃمام الجميع ، فالمواطن التازي ليس بالغباء الذي يجعله يقبل الوصاية من ﺃحد ، فدائما البقاء للأصلح .
ﺇن عدم فتح جريدة من الجرائد الالكترونية ﺃبوابها ﺃمام تنظيمات جماهيرية بعينها، وحمل مقص الرقيب في اختيار ما تنشرتماشيا مع خطها التحريري الذي لا يعرفه ﺃحد ، ﺇنما هوفي الحقيقة طريق سريع نحو التراجع و اﻹندثار ، فالمثقف التازي نهم بطبعه ، فإذا لم يعبر المواطن عن تطلعاته و ﺁماله بخصوص قضية من القضايا الراهنة التي تهم الشأن العام ، فما طبيعة المواطن الذي نريد ، هل نريد مواطن سلبيا لا يستطيع المشاركة و ﺇبداء الرﺃي ، فقد ﺃثبتت التجارب الرائدة في مجال التنمية البشرية و المستدامة ، ﺃن المشاركة و اﻹختيار هي ﺃحسن الطرق و ﺃنجعها لنجاح ﺃغلب البرامج التنموية ، فعدم ﺇحساس المواطن بمسؤولياته اتجاه المنظومة التي يعيش داخلها كفيلة بخلق ﺃجواء اﻹحتقان و التطرف ، بل ﺃيضا تنمية النزوعات نحو العنف .
ﺇن الصحافة المحلية لن تتقدم بإطلاق ﺃحكام القيمة و الجلوس في المقاهي ﺃو حمل شارة الصحافي ، فكما يقال ، فإن الصحافة مهنة المتاعب ، فالصحافي الناجح ليس هو ذلك الذي يسبق الناس دائما للتصفيق و التهليل ، فهذا مصيره النسيان و الضمور ، بل الناجح هو ذاك الذي يحمل هم بيئته و ﺃبناء جلدته ، دون التلويح باﻷوراق الصفراء و الحمراء في وجه كل من حلق خارج السرب ، فالمواقف تتغير بتغير المعطيات و اﻷحداث ، لكن المبادئ تبقى راسخة كالجبال ، فمن كان يراهن على كسب الرهانات بالمزايدات الفارغة ، فذلك هو الوهم بعينه ، ﺇن الرهانات تكسب بإبداء الرﺃي و تقديم النقد البناء ، ﺇذ لا يعقل ﺃن نمارس حكمة بوش ، " من ليس معي فهو ضدي " ، فالحوار العلمي الجاد و المسؤول هو الوحيد الكفيل باﻹجابة عن التساؤلات ﺃعقدها ، فالتجربة و الحنكة ليست ورقة تشهر في وجه كل من كان النقد و الشك منهجه ، بل التجربة العميقة تظهر في قدرة الفرد على اﻹنصات ﺃكثر من غيره ، فما ﺃحوج صحافتنا الفتية لهذه الطينة من البشر ، ما ﺃحوجها لمن يسمع نبض الشارع وينصت ﻵهاته ، ما ﺃحوج صحافتنا للأقلام الصادقة التي لن تنطفئ مادام اﻷمل هو محركها ، ﺃمل في غد ﺃفضل للأجيال المقبلة ، فمع عالم مليء بالتناقضات فإن التحديات القادمة ﺃعمق و ﺃخطر على ﺃطفالنا و شبابنا ، فالسلاح اﻷمثل لمواجهة هذا الزحف الحضاري الكاسح هو تقوية المناعة الفكرية و الثقافية ، فكما قلنا من قبل - في مقالات سابقة - فإن ﺃخطر سلاح يهدد ﺃي ﺃمة والذي هو ﺃخطر من ﺃفتك اﻷسلحة التدميرية ، سلب اﻷحلام و التفاؤل من جيل بأكمله ، فالصحافة لن تلعب ﺃدوارها الحقيقية التربوية ﺇلا ﺇذا ﺃصبحت واعية بأدوارها اتجاه الجميع ، فلم يطلق لقب السلطة الرابعة عليها اعتباطا ، بل هي سلطة حقيقية ﺇلى جانب باقي السلط في كشف الفساد و براثينه ، فأوربا لم تتقدم ﺇلا باختراع مطبعة " كوتنبيرغ " بألمانيا سنة 1450 وبالتالي تطور الجرائد و انتشارها بما ساهمت به في نشر ﺃفكار النهضة و التنوير كما تنتشر النار في الهشيم ، فلا ﺃحد ينكر ﺃدوار الصحافة الجادة التي ساهمت في نشر اﻷفكار التقدمية في زمن غير الزمن ، فلولا تلك اﻷقلام من مختلف مشاربها الفكرية واﻹديولوجية لما استطعنا ﺃن نصل بحرية التعبير ﺇلى هذا الحد رغم التضييق و احتلالنا لمراتب جد متقهقرة في حرية الصحافة ، فمقياس ما حققته الدول من ديموقراطية حقيقية هو مقدار ما تمتلكه الصحافة من حرية ، وقد يقول قائل ﺇن هناك فرق بين الحرية و التهجم و رمي الناس بالباطل ، بدورنا نقول ﺇن الصحافة المسؤولة هي تلك التي تتحرى الدقة في الخبر و تنشره بكل مسؤولية وحياد ، دون الركوب على اﻷحداث خدمة لجهة معينة .

ﺇن الجسم الصحفي بالمدينة يحتاج حقيقة ﺇلى وقفة تأمل من ﺃجل تقييم الذات ، ومطالب ﺃكثر من ﺃي وقت مضى بفتح ذراعيه لكل الكفاءات و الطاقات الخلاقة التي لن تساهم ﺇلا في تطوير هذا الجسم الصحفي الفتي باﻹقليم ، دون فرض الوصاية و الرقابة على اﻹبداع مهما كان شكله ، فالحياة لن تستمر بالنموذج الواحد اﻷوحد ، فكلما كان التنوع و التعدد كانت الوفرة و الغنى ، فدعوتنا هذه ليس انتقاصا من ﺃحد ﺃو انتقادا له ، بل بالعكس تماما ، فلكل مجتهد نصيب ، فلا يسعنا في هذا الباب ﺇلا ﺃن نشد على ﺃيادي هذه النخبة التي استطاعت خلق الفارق ، فأملنا الوحيد هو خلق المزيد من هذه المواقع ، ولما لا خلق ﺃندية و جمعيات صحافية جديدة من ﺃجل فتح المجال ﺃمام الطاقات الشابة المجددة و المتنورة لتدلي بدلوها بكل جرﺃة وحرية . 
تابع القراءة Résumé abuiyad

الإنفلات الأمني و انتشار الاجرام .

فبفا بريس -

انتشار الاجرام وتهديد امن المواطنين 


تعرف مدينة تازة هاته الأيام انتشارا ملحوظا للعمليات الاجرامية المتمثلة في اعتراض سبيل المارة من أجل السلب والسرقة "الكريساج "ومع تكاثرها أصبح المواطن يطرح أكثر من علامة استنكار واستفهام معا حول تنامي الظاهرة وعجز السلطات الأمنية عن القيام بواجبها في حماية أمنهم وممتلكاتهم ،ويزداد تخوف المواطنين حين يتابع انتشار نفس الظاهرة في العديد من المدن المغربية وكأن المسألة تسير وفق مخطط مدروس لاشاعة جو الرعب والخوف وأن "الجو ميعجبش والواحد يدخل لدارو بكري "
عن "المرصد الإخباري المغربي"
تابع القراءة Résumé abuiyad

“عيشة قنديشة” تظهر بضواحي تزنيت.


لا حديث لساكنة بونعمان هذه الأيام إلا عن المرأة الوحش الملقبة أمازيغيا ب “تاغزنت” أو “عيشة قنديشة”،قد يكون هذا الوحش بالمواصفات المتداولة من وحي خيال البعض المهووس بالفكر الخرافي الخوارقي، إلا أن غالبية الناس تتحدث بجزم و وثوقية كبيرين عن وجود هذا الوحش المؤنث الذي يختار الظهور ليلا، منذ الأسبوع الماضي، على الطريق الرئيسية الرابطة بين تيزنيت ومركز الجماعة، فتتعمد الهجوم على مستعملي الطريق حيث تلقي بنفسها عليهم مصدرة صوتا رهيبا، وقد اختلف الذين تعرضت لهم “تاغزنت” في تحديد مواصفاتها بدقة بين من قال أن لها وجه حيوان وجسد إنسان، ومن أكد أنها امرأة ممسوخة تظهر بشعر منفوش وثياب مهلهلة وممزقة، في حين هناك من جزم أنها جنية تظهر في صورة امرأة لها حوافر حصان، ورغم الاختلاف البين في تحديد المواصفات، إلا أن الخبر شكل مصدر رعب وخوف شديدين خاصة في صفوف النساء والأطفال وحتى بعض الرجال، إلى درجة أن غالبية الناس تتهيب من استعمال الطريق ليلا والمرور بالمكان الذي تظهر فيه بالتحديد.
وبعيدا عن التفسيرات الخرافية للواقعة، اجمعت آراء بعض ساكنة الجماعة على صحة الخبر المتداول من اندفاع شخص بمواصفات مختلفة تجاه مستعملي طريق بونعمان ليلا، إلا أن فئة منهم يرجع الأمر إلى امرأة مختلة عقليا هربت من ذويها في إحدى القرى الجبلية بالجماعة واختارت أن تظهر بهذا الشكل وفي ذات المكان لتخوف الناس، وأن الأمر انتهى بالقبض عليها وإرجاعها إلى أهلها، فيما ذهبت الفئة الأخرى إلى أن الأمر يتعلق بفتيات من شمال المملكة نزلن عند أحد سكان المنطقة، وفي الليل يستمتعن بتخويف المارة عبر ارتداء أقنعة وملابس فضفاضة ومتسخة وإصدار أصوات غريبة وأن الحكاية انتهت بسفرهن ورجوعهن.
و يشار إلى أن مصطلح “تاغزنت” ليس غريبا عن المخيال الشعبي الأمازيغي الحافل، فهي شخصية أسطورية من الميثولوجيا الأمازيغية والتي ترويها الأجيال بالمنطقة وتضفي عليها نوعا من الصدقية والشرعية الدينية حيث يعتقد أنها المرأة التي ترتكب الفاحشة أثناء حدادها على زوجها الميت فيمسخها الله بتغيير شكلها وهيئتها فتكون أقرب إلى صفة وحش عدواني حتى في وجه أقرب الناس إليها وهم أبناؤها فيقال “تاغزنت إشان تاروانس”.
عمر ببرك.
تابع القراءة Résumé abuiyad

اللامسؤولية في تدبير الشان العام بتازة



- فيفا بريس - عرفت الدورة الاخيرة للجماعة الحضرية بمدينة تازة احداثا تتراوح بين المضحك والمبكي لكن اهمها تلك التي كان بطلها احدهم المسمى بلة والملقب زورا وبهتانا بنقيب المحاميين لان بصراحة لا تدخلاته الموسومة باخطاء لغوية جعلت اللغة العربية مكنسة كنس بها كل نظرة للمحامي التي تجعل منه الفارس المغوار في ساحة المحكمة بمرافعاته المعتمدة على اللغة ولا تحليلاته لقضايا البلد باعتباره مستشار بالجماعة ابانت عن حس الرجل الملم بالشان العام وكيف به بتسييره ويقال عنه رئيس المجلس الاقليمي؟؟؟؟!!!!!!!!!!!
اما سياسيا فلقد اتضح من خلال تدخلاته قي مسالة الشراكة مع غزة عن اندحار الوعي السياسي لدى بعض ممثلينا وانعدام الحس القومي لديهم فقد قال بالحرف عندنا كلاب وازبال وعندهم كلاب وازبال فما النفع من الشراكة وبقوله هدا اختزل تاريخ بلدين وارتباط ديني قومي في الكلاب والازبال جاهلا او متجاهلا بان الشراكة لها ابعاد سياسة وانسانية قبل الاقتصادية لينهي تصرفاته الغير المحسوبة بالتهديد والوعيد لانسان يمثل القانون وكان التهديد لمستشارة محامية بقوله ان هناك حق لنقيب المحاميين ان يتتبع اعضاءه حتى في الحمام نعم في الحمام كيف دلك وباي سند قانوني الله اعلم .
اما التهديد التاني فكان لاحد نشطاء حركة 20 فبراير بعد ان وصف المحامي احد الموجوديب بالقاعة بالصعلوك (الصلكوط) وبتدخل الناشط للتنديد بدلك استشاط الرجل غضبا وقال بالحرف انت معروف ونتوما لنوضتوا الفتنة فتازة مغاديش نساوها ليكم والله حتى نغبرك بعينيك مغمضين .
هدا ممثل من الدين انتخبهم الشعب وهدا تفكيره الماضوي المنم عن حنين دفين لسنوات الرصاص وتازمامارت وزوار الليل .
لهدا الرجل اقول شكرا لك سيدي لقد كنت برهانا ساطعا في سماء السياسة ببلدنا اكد ان اختياراتي كانت توقض مضجعك ولازالت بهرطقاتك ااكدت ان نضرتنا لكم معشر ممثلينا كانت صائبة ومقاطعتنا لمشاركتكم اللعبة كان اختيارا صحيحا .
واخيرا اقول لك ولامثالك لا نامت اعين الجبناء ولتحيا حركة 20 قباير وكل القوى الحرة والحية والى دورة اخرى سنكون لكم بالمرصاد.

الكاتب : محمد  قبلي
تابع القراءة Résumé abuiyad

باهشام: تصريحات عصيد تفضح علماء القصور


قال الداعية المغربي بن سالم باهشام إن التصريحات الأخيرة للناشط الحقوقي أحمد عصيد، بخصوص رسائل النبي صلى الله عليه وسلم "أسلِم تَسلم" التي كان يبعثها إلى ملوك العالم، كلام عفى عنه الدهر، وبأن الرد عليه يمنح قيمة لكلامه واعتبارا له ولمقالاته، فأفضل رد هو إهماله، فالحكمة تقول: "الذبابة تلسع الفرس، وتبقى الذبابة ذبابة والفرس فرسا".
وأفاد باهشام، بأن عصيد يكفيه عبرة إن كانت له بصيرة أن "يتتبع العشرات من العلماء والفنانين والباحثين ورجال السياسة وغيرهم ممن يطالعوننا كل يوم، وهم يفتخرون بإعلان إسلامهم والندم على تفريطهم، والاعتزاز بدين الإسلام دين السلم والسلام الذي جعل إسلام المرء رهينا بسلامة الناس من لسانه ويده".
وزاد المتحدث بالقول: "ليعلم هذا "الظاهرة" أن أصحاب المبادئ يعيشون مئات السنين، أما أصحاب المصالح، وهو نموذج منهم فيموتون مئات المرات"، مضيفا بأن تصريحات عصيد تذكره بالرجل الذي بال في بئر زمزم، ولما سئل عن ذلك أجاب أنه يريد أن يُكتب في التاريخ، فهذا الصنف ومن شابهه من مثل عصيد وغيره يريدون أن يدخلوا التاريخ من بابه الضيق".
وهاجم باهشام العلماء الرسميين قائلا: "قمة الثقة أن تصمت عندما يستهزئ بدينك الآخرون، لأنك تعرف من أنت ومن هم، وما هذه التصريحات التي تطالعنا بها وسائل الإعلام إلا فضح لعلماء القصور في سائر المجالس العلمية في ربوع المغرب..".
وتابع الداعية انتقاداته "إذا لم يتحقق شيء من ذلك فما هي إلا ادعاءات كاذبة، والبينة على من ادعى، وما تجرأ مثل عصيد على الدين إلا لزيف ادعاء حماته ممن تصدروا لهذا الشأن في المغرب الذي هو البلاد الوحيد دون سائر البلدان في العالم الإسلامي كله الذي يلقب فيه حاكم البلد بأمير المؤمنين"، وفق تعبير باهشام.
.
تابع القراءة Résumé abuiyad

نورالدين بوطلالق:لا بد للظلم أن ينتهي

       لا بد للظلم أن ينتهي

    


الحمد لله وحده هزم الأحزاب وحده ونصر عبده ,اللهم صلي على سيدنا محمد وأله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد :
فما إن تشرق شمس صباح يوم جديد إلا ووابل من الأحداث تنقل إلينا من وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية .
وجزء كبير من هذه الأحداث  يحكي عن شعبنا  المجروح ،ودمنا المستباح في صورة قاتمة ، تَكلُم الفؤاد ، وتنغِّص على المواطن حياته .
ويرى الوطن وهو يجرَّ في سراديب الإذلال ، ذلّ بعد ذل ، وجرح بعد جرح ، وصراخ يتلوه صراخ ، وصياح يتبعه صياح ، ومستقبل البلد بيد لأندال(التماسيح والعفاريت)هراء ، ويخططون له ما يريدون ، وإلى وضح النهار يدبرون و يتآمرون .
لكن ومع هذا كله لا بد لشعبنا أن يتذكر ويستيقن أن ما يجري هو بيد الذي لا تغيب عنه غائبة ، ولا تخفى عنه خافيه .
وأن يعلم أن ما قضي كائن ، وما قُدِّر واجب ، وما سُطِّر منتظر ، وأن مهما يشأ الله يكن , ولاشك أن الشعب اليوم يواجه حرباً شعواء ، ملأ أصحابها الدنيا عدواناً ، وأشعلوها نيراناً ، وأنى لهؤلاء أن يحققوا سلاماً دائماً أو سكوناً دائباً زعموا . والبعيد اليوم قبل القريب يشهد أن الكيد بلغ مداه ، وأن الظلم قد وصل منتهاه  . ووالله  إن هذه علامة قرب هلاك المستبدين .  وسنن الله عبر ألاف السنين لا تتغير ، وتقرر أن الظلم وإن كان لا يدوم .
هؤلاء الطغاة كتب التاريخ عن ظلمهم ما كتب ، وسفكوا الدماء وضيعوا الأموال ، واعتدوا على الحُرمات ، وساموا الناس سوء العذاب ، وماذا كانت النهاية ؟     
 النهاية ليلة واحده وافترشوا بعد العز ذلاً وبعد الظهور قهراً . ليلة واحدة يسجن أمراءهم وكبراءهم حتى أن وزيراً من وزرائهم الظلمة سجن هو وابنه في زنزانة ، فالإبن يخاطب أباه متعجباً من الحال :   أبتاه في صبيحة هذا اليوم نأمر وننهى وفي الليل نسجن !!!  فقال : الأب وهو يبكي : يا بني هذه دعوة مظلوم سرت في جوف الليل نمنا عنها ، لكن عين الله لم تنم :

        لا تظلمنّ إذا ما كنت مقتدراً ********* فالظلم يرجعُ عقباهُ إلى الندم
          تنام عيناك والمظلوم منتبهٌ *********    يدعوا عليك وعين الله لم تنم

نعم أتظن أن دموع الثكالى والمظلومين تذهب سدى ؟؟
أو تظن أن جرح المجروحين ، و أنين المضطهدين يذهب هدرا ؟!! أو تظن توجعات الأسارى ظلماً والمقهورين عندما يرفعون أيديهم في جنح الظلام،أو تظن أن تلك الأيادي التي رفعت ليس لها عند الله ميزان ؟؟
لا والذي يغار على حُرمه ويغضب ، إذا انتهكت ، لينصرنها الله وإن نصره لقريب . إن علو الفاسد المفسد ومدده بالقوة ، والطغيان ما هو والله إلا استدراج وإملاء قال تعالى : " ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خيرٌ لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثماً ولهم عذاب مهين  " .
وصدق الله " لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد * متاعٌ قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد" نسأله سبحانه أن يعجل بالفرج لهذا البلد ، وأن يكشف عنه سواد الغمة ، إنه خير من سُئل ، و أرأف من ملك، وأجود من أعطى . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ,والحمد لله رب العالمين.
الكاتب:نورالدين بوطلالق
تابع القراءة Résumé abuiyad