أخر الاخبار

بـــرامــج النــــاس

أخــبـــــــــار وطــنـيـة

بـــــــــــــــانورمـــــــــــــــــــا

أحـــــوال النـــــــــاس

أحـــداث المــلاعــب

أخــبـــــــــار السـيــــــاســـة

أخــبـــــــــارالإقتـصــــــــــاد

أخــبـــــــــار و بـــرامــج

اللامسؤولية في تدبير الشان العام بتازة



- فيفا بريس - عرفت الدورة الاخيرة للجماعة الحضرية بمدينة تازة احداثا تتراوح بين المضحك والمبكي لكن اهمها تلك التي كان بطلها احدهم المسمى بلة والملقب زورا وبهتانا بنقيب المحاميين لان بصراحة لا تدخلاته الموسومة باخطاء لغوية جعلت اللغة العربية مكنسة كنس بها كل نظرة للمحامي التي تجعل منه الفارس المغوار في ساحة المحكمة بمرافعاته المعتمدة على اللغة ولا تحليلاته لقضايا البلد باعتباره مستشار بالجماعة ابانت عن حس الرجل الملم بالشان العام وكيف به بتسييره ويقال عنه رئيس المجلس الاقليمي؟؟؟؟!!!!!!!!!!!
اما سياسيا فلقد اتضح من خلال تدخلاته قي مسالة الشراكة مع غزة عن اندحار الوعي السياسي لدى بعض ممثلينا وانعدام الحس القومي لديهم فقد قال بالحرف عندنا كلاب وازبال وعندهم كلاب وازبال فما النفع من الشراكة وبقوله هدا اختزل تاريخ بلدين وارتباط ديني قومي في الكلاب والازبال جاهلا او متجاهلا بان الشراكة لها ابعاد سياسة وانسانية قبل الاقتصادية لينهي تصرفاته الغير المحسوبة بالتهديد والوعيد لانسان يمثل القانون وكان التهديد لمستشارة محامية بقوله ان هناك حق لنقيب المحاميين ان يتتبع اعضاءه حتى في الحمام نعم في الحمام كيف دلك وباي سند قانوني الله اعلم .
اما التهديد التاني فكان لاحد نشطاء حركة 20 فبراير بعد ان وصف المحامي احد الموجوديب بالقاعة بالصعلوك (الصلكوط) وبتدخل الناشط للتنديد بدلك استشاط الرجل غضبا وقال بالحرف انت معروف ونتوما لنوضتوا الفتنة فتازة مغاديش نساوها ليكم والله حتى نغبرك بعينيك مغمضين .
هدا ممثل من الدين انتخبهم الشعب وهدا تفكيره الماضوي المنم عن حنين دفين لسنوات الرصاص وتازمامارت وزوار الليل .
لهدا الرجل اقول شكرا لك سيدي لقد كنت برهانا ساطعا في سماء السياسة ببلدنا اكد ان اختياراتي كانت توقض مضجعك ولازالت بهرطقاتك ااكدت ان نضرتنا لكم معشر ممثلينا كانت صائبة ومقاطعتنا لمشاركتكم اللعبة كان اختيارا صحيحا .
واخيرا اقول لك ولامثالك لا نامت اعين الجبناء ولتحيا حركة 20 قباير وكل القوى الحرة والحية والى دورة اخرى سنكون لكم بالمرصاد.

الكاتب : محمد  قبلي