- عشت طفولة شبه عادية ,أو الأصح أني عشت غثاء مع العوام بمقاييس دوابية , لأني بكل بساطة لست أرفع شأنا من أي أحد , لكن مالجديد قبل كتابة هاته الأسطر التي سأعبر فيها عن مدى إهتمامي بنفسي , لكنني لست بمادح لها إلا أني سأقدرها لأنها تعني لي الكثير.
- مصيري إلى أين أنا داهب , من أنا , مادا أريد , كلها أسئلة تسبب لي الصداع , لن أكدب و لن أخادع , سأحكيها بصراحة لأنها تعني لي الكثير , أليس بالأمر المحبط أن تكون تائها , وقد يلمس القارئ مدى تخالط أفكاري , ألم يإن لي أن أختار الطريق , عن أي طريق أتحدت , ماهدا الهراء , أيجب عليا أن أكون شبه غيري لكي يستعرفون بي وأصبح ممن يشهد لهم , ماهده القيود , ماهدا السجن الدفين بداخلي .
- الإنعتاق كلمة رنانة تجلب المحبين لمتل هدا الشعور , وعن أي تحرر سأتكلم , وعن أي قيد سأنعتق , أه من دوامة المعاني تخلط فيها كل الأماني , هل ستبقى ياسادج تقرأ أسطري .
- العناد فيك بائن ,ولازلت مصمم على الإكمال , لك دلك لكن إقرأ شروطي ولك أن ترفضها ولك أن توافق.
من أنت ,سؤال سخيف قد يبدو لك ,من أنت ,لأريد تسطيح بل العمق كل العمق من أنت...
- مادا تريد , باالله عليك مادا تريد ...
- مصيرك إلى أين ....التراب أم العظام أم مادا ,أجبني ولك دلك ...
- هدا صداعي فشاركني فيه , سيأتي يوم تتدكر كلماتي وتقول أي أغفلت كلام المخبول صاحب الكلمات المخبولة فصرت أنا المخبول في يوم صار فيه عاقلا...
نورالدين بوطلالق