أخر الاخبار

بـــرامــج النــــاس

أخــبـــــــــار وطــنـيـة

بـــــــــــــــانورمـــــــــــــــــــا

أحـــــوال النـــــــــاس

أحـــداث المــلاعــب

أخــبـــــــــار السـيــــــاســـة

أخــبـــــــــارالإقتـصــــــــــاد

أخــبـــــــــار و بـــرامــج

رسالة لادغة من أم آدم للملك محمد السادس .


فيف بريس - التقينا في 1986.. فصرتَ مَلكاً وصرتُ أسيرة...

في رسالة هي الأولى من نوعها من ضمن رسائلها "اللاذعة"، أقدمت فتيحة حسني (يسار الصورة)، الملقبة بأم آدم المجاطي والمعتقلة الإسلامية السابقة، على توجيه رسالة مباشرة ومفتوحة إلى الملك محمد السادس في شريط مرئي، تطالبه فيها بتطبيق الشريعة الإسلامية ووضع حد لما أسمته "مهزلة عصيد".

وذكرت أم آدم، في رسالتها التي تحمل عنوان "معذرة إلى ربهم ولعلهم يرجعون" وتصدّر فقراتها بكلمة "أيها الملك"، أنها التقت محمد السادس في سنة 1986 في القصر الملكي بالدار البيضاء، أثناء حفل تكريمي أقيم على شرف المتفوقين من خريجي الجامعات والمعاهد المغربية، حيث كانت المناسبة أيضا حصول الملك على الإجازة في القانون لسنة 1985، فيما تُوّجت هي بالحصول على الإجازة في القانون الخاص باللغة الفرنسية، وكانت حينها على رأس دفعة جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء.

وتضيف أم آدم "أظن أنك لا تذكرني و لكن قدر الله أن التقينا أنا و أنت مرة في سنة 1986"، إلى أن تضيف "انتهى الحفل وتفرّق الجمع ومرّت الأيام وفرّقت بيني و بينك الأقدار .. فصرتَ أنتَ مَلكاً و صرتُ أنا أسيرة ومضطهدة في مملكتك!".

عصيد.. وبيت القصيد

"ألست تقول أنك سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم فها هو يسب ويشتم جدك في مملكتك وشاتمه حر طليق يتمتع بكل حقوقه ويصول ويجول"، تقول فتيحة حسني في إشارة إلى الناشط العلماني أحمد عصيد الذي أثارت تصريحاته الأخيرة حول الرسول (ص) الجدل الواسع، معتبرة أن الباعث الرئيسي في مراسلتها للملك محمد السادس هو تلك التصريحات.. "هذا الظلم الذي ليس بعده ظلم أنساني معاناتي ودفعني إلى مراسلتك هو أن بعض الغيورين على دينهم يطالبون المواطنين المغاربة بتقييد دعاوى أمام المحاكم ضد عصيد".

أم آدم طالبت الملك بإعطاء الأوامر لإيقاف "هذه المهزلة"، قبل أن تضيف: "في هذا الموطن أتشرف بمطالبتك بتطبيق الشريعة الإسلامية.. هذا كلام الله سبحانه و تعالى و ليس كلامي .. فاستجب لأمر الله عز و جل و هذا مطلبي الوحيد".

قصة الاعتقال ومعاناة الأسرة..

الرسالة المباشرة تحدثت في معظمها عن قصة أسرة المجاطي، واعتقال فتيحة حسني رفقة ابنها إلياس المجاطي، الذي كان عمره آنذاك عشر سنوات، داخل ما قالت إنه المعتقل السري بتمارة، تضيف أم آدم "قضينا فيه أنا وإلياس 9 أشهر مرت كأنها تسعة قرون من 20 يونيو 2003 إلى 17 مارس 2004.. خرجتُ بطفل عمره 11 سنة مختل عقليا وهرمونيا بعد أن كان طفلا نابغة يحفظ 45 حزبا من القرآن الكريم ويجيد القراءة برواية ورش عن نافع عن طريق الأزرق و برواية حفص عن عاصم و كان يصلي بالناس التراويح وعمره 9 سنوات".

معاناة أسرة أم آدم الصغيرة (بعد مقتل زوجها الأول كريم وابنها آدم على يد القوات السعودية) مع من تسميهم المخابرات، تصفها بتضييق الخناق "بمراقبة فجة ولصيقة على مدار الساعة 24|24"، مضيفة "كما تخرج أنت في موكب وأنت ملك، أخرج أنا المواطنة العادية في موكب أيضا: سيارة ودراجة نارية وثلاث عناصر من المخابرات أينما رحلت وارتحلت لمدة تسع سنوات!".

قصة مقتل الزوج والابن..

تقول رسالة أم آدم إن زوجها كريم المجاطي وابنها آدم ذي الـ11 ربيعا، قُتِلا في مطلع أبريل 2005 في السعودية على يد القوات الأمنية السعودية، موضحة أن السلطات المغربية حرمتها من جثمانيهما "رغم استلامها لهما من الحكومة السعودية في 3 مارس 2007"...

وتضيف الناشطة السلفية المثيرة للجدل أن أسرتها أجبرت على العودة إلى المغرب بعد مغادرته في 2001، "في طائرة خاصة محروسين من طرف مخابراتك في إطار الرحلات السرية للمخابرات الأمريكية".