عندما يصبح الانتساب إلى حركة 20 فبراير تهمة، تستوجب الطرد من العمل بدون سبب..
لقد بلغنا أن المناضل في صفوف حركة 20 فبراير بمدينة -تازة- محمد القبلي قد تم طرده
من عمله ( حارس أمن تابع للقطاع الخاص) وذلك بعد منعه لطفل من الولوج إلى قاعة
العروض المسرحية، بالمعرض البلدي بتازة، لأنه كان يحمل معه سلاح أبيض، ليتدخل
شرطي مبتدئ لإدخاله رغم ما اقترفه الطفل، وحينما رفض القبلي، تم سبه و نعل أمه،
وقال له الشرطي بالحرف:" نتا معروف من حركة 20 فبراير، والله دين مك لا بقيتي لابس
هاد الكسوة..." وبعد ربع ساعة كانت الأجهزة الأمنية حاضرة ناضرة، ليتم طرده من عمله
بعد ذلك.
وإننا لن ندخر جهدا لرد الاعتبار، ومتابعة كل من سولت له نفسه أن يتمادى في تجاوز
القانون، والشطط في استعمال السلطة.
عاشت حركة 20 فبراير حرة أبية.
بقلم :علي التازي
استشهد في الصحراء وحاصل على شهادة الإجازة , وكل هدا لم يشفع له أمام المكينة
المخزنية.
هدا الفيديو يوضح لمادا كان الطرد مصير المناضل محمد القبلي.