قالت الإذاعة الإسبانية الخاصة (كادينا سير) إن فاس بأزقتها اللامتناهية والمظللة٬ وأسواقها ومآثرها التاريخية٬ وساحاتها وأحيائها الحبلى بعبق التاريخ٬ تظل واحدة من أروع حواضر العالم.
وكتبت (كادينا سور) على موقعها الإلكتروني أن فاس٬ العاصمة العلمية للمملكة٬ فضاء أصيل يمتزج فيه الفكر والصنعة وتفاصيل الحياة اليومية الحقيقية٬ فتبهر روعة حاضرها وأصالة ماضيها كل سائح حط الرحال بهذه الحضارة العريقة.
وأضافت هذه المحطة الإذاعية الإسبانية٬ على ملحقها "بياخيس" (سفر) الذي تخصصه لأخبار السفر والسياحة٬ أن حضارة فاس٬ العاصمة الروحية للمملكة وإحدى مدنها العريقة الأربعة٬ شكلت عبر التاريخ ملتقى الفن والثقافة٬ والإبداع الحرفي وسحر الحياة.
وأبرزت الإذاعة الإسبانية٬ في هذا الصدد٬ الرموز التي تزخر بها حاضرة فاس٬ المدينة "الهادئة والحيوية"٬ داعية القارئ إلى رحلة عبر دروب مدينتها العتيقة ومآثرها وأسواقها ورياضاتها٬ حيث الهدوء والسكون٬ ومدارسها العريقة وساحاتها العديدة.
وذكرت٬ في هذا السياق٬ بجامعة القرويين٬ إحدى أقدم الجامعات في العالم٬ ومدرسة العطارين بجدرانها المزينة بالزليج٬ المرصص بشكل هندسي راقي٬ وسقوفها المثبتة على أعمدة الأرز٬ والمدرسة البوعنانية بهندستها المعمارية الغنية والأنيقة.
وقدمت (كادينا سور)٬ من جهة أخرى٬ لمحة عن مختلف ورش الصناعة التقليدية٬ ناقلة أدق تفاصيلها٬ لاسيما ساحة الصفارين وسوق العطارين وسوق الدباغين ومتحفا البطحاء وبلغازي اللذان يشدان كل إنسان يلج المكان.
