فيفا بريس -
نقلت قناة تلفزيونية معارضة عن مصادر طبية داخل المستشفى الذي يعالج فيه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أنباءا عن وفاته سريريا ،بعد تدهور مفاجئ في صحته عكس التطمينات الرسمية المتتالية في الجزائر التي تؤكد أن وضعه شهد تحسنًا كبيرًا تضيف القناة.
وأوضحت أن "الرئيس الجزائرى وصل إلى باريس في وضعية حرجة وبعض وظائفه الحركية تعرّضت لإصابة بالغة إثر الوعكة الصحية التي تعرّض لها" وقد يكون من الصعب أن يعود لوضعه السابق".و نقلت القناة عن مصادر طبية لم تسميها قولها إن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة فارق الحياة فعلا عن عمر يناهز 75 عاماً، لكن بعض الجهات فضلت التكتم عن الموضوع لترتيب الأمر قبل الإعلان الرسمي للخبر.
وأضافت مصادر القناة أن السلطات الجزائرية تلتزم حتى الآن الصمت رغم تناقل صفحات جزائرية على مواقع التواصل الاجتماعي الخبر على نطاق واسع و كان الرئيس الجزائري خضع لعلاج من مضاعفات داء سرطان المعدة في إحدى المصحات الباريسية استمر لأكثر من أسبوع،بعد إصابته بإغماء مفاجئ في الجزائر.
وللإشارة كذبت الجزائر مرارا الشائعات لكنها هذه المرة التزمت الصمت و لم يظهر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة للعلن منذ يوم عيد الفطر حينما كان يتلقى التهاني من السفراء و الشخصيات في احد مساجد الجزائر وفق معلومات الدولية.
