أخر الاخبار

بـــرامــج النــــاس

أخــبـــــــــار وطــنـيـة

بـــــــــــــــانورمـــــــــــــــــــا

أحـــــوال النـــــــــاس

أحـــداث المــلاعــب

أخــبـــــــــار السـيــــــاســـة

أخــبـــــــــارالإقتـصــــــــــاد

أخــبـــــــــار و بـــرامــج

علاء بلمحرز : حول إنسحاب حزب الإستغلال من الحكومة .


 مجرد رأي ....
أضن أن المشكل أكبر من ذلك أو بالأحرى اللعبة المسرحية أوسخ من ذلك ، فالعقدة بدأت منذ الحراك الشعبي المبارك وإضطرار المخزن للعب بآخر أوراقه والسماح لحزب المصباح -بين قوسين لأني أظن أن بطاريته قد آستهلكة وضوئه قد أخمد -،بالفوز بالمرتبة الأولى وبالتالي إستعماله كخرقة لتنظيف الأوساخ وتزيين وجه المخزن اللعين ، فصرنا نسمع بالفعل كل حسنة للملك وكل سيئة من جهل وغباء الحكومة وياليتها كانت الحكومة بل حزب العدالة والتنمية بالتحديد بصفته قائد الإئتلاف الحكومي وبصفته كما يقال والله أعلم ينفرد بإتخاد القرارات ويضرب عرض الحائط المقاربة التشاركية، هذا عن العقدة .
أما تأزم العقدة فقد بدأ مند فترة مع بدإ الخرجات البهرجية لشباط مطالبا بالخروج من الحكومة تارة وتارة ملوحا بتعديل حكومي ، ليتم بعد ذلك طبخ الطبخة على نار خافتة حتى تنضج ويصبح السيد شباط أمينا عاما لحزب الإستقلال بعد تقديمه لنفسه إبن المخزن الأليف وحامي حمى الوطن وصمام أمانه ، خصوصا بعد فشل خطة المخزن المتعلقة بالدور الذي كان سوف يلعبه حزب الاأصالة والامعاصرة بقيادة هابط الهمة أنذاك ...
الحل :ظهور جلالتهم الملك على فرس أبيض كما في الروايات ليلعب دور البطل والحكم وصاحب العصى السحرية التي تجد الحلول لكل شيء ، والتطبيل والتزمير والتهليل لإستجابته السريعة ولحكمته التي أنقدة الوطن من مأزق وضعتنا فيه العدالة والتنمية ، وتسليم ذوي الإرادات المسلوبة ومعهم جميع العيايشة بجميع تلاوينهم بأن لاغنى لنا عن الملك الرزين الرشيد الحكيم ...
وأكثر من هذا وذاك التعتيم والتشويش على مايقع بأقاليمنا الجنوبية الحبيبة ، والتعتيم الممنهج على المشاكل الحقيقية التي تنخر هذا الوطن المكلوم حسب آخر التقارير الدولية وعلى جميع الأصعدة ، والتيهان في الأمور التانوية على معرفة وتشخيص أصل الداء لمحاولة معالجته إن أمكن وإلا فيبقى أحسن وآخر علاج هو إجتتاته وبتره من جدوره ...
علاء بلمحرز