فيفا بريس - مراكش .
بقلم : ذ.محمد كوحلال
هاذي يا مدام الويزة, ماشي من الاطفال المشردين, اللذي حلعتيهم يا مدام من مشجعي كرة القدم....
هادي سيدة مسكينة درويشة تنام بزنفة درب الشرفاء باب دكالة تتوسد الكارتون..
يا مدام الوزيرة, هاد لمسيكنة, ماشي من مشجعي فريق كروي مكور, او من مشحعي منتخبركوب الفرس ..
لهلا يعطيني وجاهكم ...
النفاق و التلاعب بالحقائق , صرتم اصحاب ارقى الشواهد العليا ..
اللهم ان هذا منكر..
اللهم ان هذا منكر..
اللهم ان هذا منكر..
يا مدام الوزيرة ...
اجي شوفي امدام , ربي أجي شوفي , عفاك.. وليدات الشعب.. و الوضع الذي يعيشونه قربالمحطة الطرقية باب كالة .........وضع لا انساني كارتي قبيح..
المواطنة يا مدام من خلال صورتين , حالها يقلق الموتى, و يزلزل صمتهم القبوري, فما بالك ببني البشر.
كم هم سهل بالنسبة الى الكتير من البشر, ان يتحولوا سريعا الى مخلوقات بشرية, من خلال اراجيف اعلامية و خطب و ندوات و كلام طززززززززززز../ بفتح الطاء / لن يصدقهم حتى مجنون في يومه الاول بمرستان = سبيطار الامراض العقلية..
كفانا من الكلمات الرنانة على الابوفق الطنانة , ما شهدت طوال عمري, بشر شديد الغتي و الخزي...
لا جمعيات لا وزارة لا انسانية .. لا اعلام .. حادكين غير فالطنز الاعلامي, وسير بدويسك هشيش, مازال ما بغا يسالي // كولو لعام زين //
أخزيتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت ...