قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب "مصرالقوية"، إن أحاديث الرئيس محمد مرسي، أقرب للوعظ والخطب العاطفية، ولا تتناسب مع منصب رئيس الجمهورية.
جاء ذلك مساء اليوم السبت، أثناء مؤتمر عقده فى دمياط، وأضاف أن أداء المعارضة وممارسة رموزها، لا يجب أن تكون أبدًا علي جثة الوطن، وحزب مصرالقوية ليس لديه مشكلة في التواصل مع أطراف العمل السياسي، عدا فلول النظام السابق.
وأكد "أبو الفتوح"، أن الشعب المصري يعي جيدا أن فساد أكثر من ثلاثين عاما، لن يتم إصلاحه بين يوم وليلة، لكنه في ذات الوقت لا بد على مرسي أن يغير الخطاب السياسي للشعب، ويضع فى الاعتبار أن الوطن أولي وأهم من الحكم، ومن الرئيس نفسه، مضيفا أن الخطاب السياسي لابد أن يكون مناسبا لخطاب السلطة التنفيذية، وأن يتناول ما يعتزم إجراؤه من إصلاحات.
وتابع: أبو الفتوح نحن أول من طالبنا بتوحيد المعارضة انطلاقا من مبادئنا وأخلاقنا في السياسة، ونرفض التعامل مع الأطراف التي خربت الوطن، ونهبت أمواله، ولوثت أيديها بدماء شباب هذا الوطن، كما أننا نرفض التعامل مع الآخرين بنظام التبعية، فنحن لسنا تابعين، لكننا أسياد بمبادئنا ومواقفنا.