عرفت رحاب المعرض الدولي للكتاب بأبوظبي في دورته 23، وضمن فعالياته الثقافية المتنوعة، حدثا استثنائيا في صالون "بحر الثقافة"، حيث احتفى يوم 29 أبريل بالتجربة الروائية العرفانية للدكتور عبد الإله بن عرفة، والتي بلغت حلقتها السردية السابعة بروايته "ابن الخطيب في روضة طه" الصادرة عن دار الآداب ببيروت 2012م؛ والتي اختيرت ضمن القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد في حقل السرديات.
وتميز هذا اللقاء، الذي جاء إليه الروائي بن عرفة قادما من الهند بعد أن قدم مشروعه الروائي في محاضرتين بجامعة نيودلهي والجامعة الملية؛ بحضور ثقافي نوعي وبأفق عرفاني روحاني ضمن الحديث عن تجربته الأدبية وأفقه السردي الخاص، ومساره في الإبداع المشيد على مفهوم "الكتابة بالنور"، بعبق لطائفي متفرد وشج بين الجمالي والروحي؛ بين الذوقي والأدبي؛ بين تجربة الروح وتجربة الكتابة. وقد تبدى ذلك في عمق الحوار و سعة النقاش ورحابة الأبعاد التي كشف عنها اللقاء حول تجربة تتفاعل مع الحروف القرآنية المقطعة وتستلهم بإبداعية التراث العرفاني الإسلامي وتحاور بأفق تخييلي تاريخه وأدبه وأعلامه.
وقد زاد من بهاء هذا اللقاء وجماليته الروحانية، ما قدمته "مجموعة الذاكرين" بإشراف الكاتب والفنان محمد التهامي الحراق من وصلات سماعية إنشادية هي بمثابة قراءات موسيقية صوفية للأعمال السردية العرفانية لابن عرفة.
وقالت الإعلامية لكبيرة التونسي، في جريدة الاتحاد الإماراتية، في عدد الأحد الماضي: "شكلت استضافة الصالون لصاحب «رواية ابن الخطيب في روضة طه» الدكتور عبد الإله بن عرفة، حلقة أغرقت عشاق القراءة والكتابة النورانية في حالة من الذهول، لما تحدث عنه من معاني شائقة في كتابه، إلى جانب بلاغته وسفره بالناس في أسمى معانيها، محققاً ذلك الاستماع الوجداني، في حين قدمت "مجموعة الذاكرين" تجربة فنية استثنائية خلقت صلة فنية وأدبية من جنسين متمايزين، الأول الكتابة السردية والثاني فن الإنشاد، وهو فن السماع".
جدير بالذكر أن صالون "بحر الثقافة" أسسته كل من الشيخة روضة بنت محمد بن خالد آل نهيان، والشيخة شيخة بنت محمد بن خالد آل نهيان، والشيخة ميثة بنت محمد بن خالد آل نهيان.
وقد زاد من بهاء هذا اللقاء وجماليته الروحانية، ما قدمته "مجموعة الذاكرين" بإشراف الكاتب والفنان محمد التهامي الحراق من وصلات سماعية إنشادية هي بمثابة قراءات موسيقية صوفية للأعمال السردية العرفانية لابن عرفة.
وقالت الإعلامية لكبيرة التونسي، في جريدة الاتحاد الإماراتية، في عدد الأحد الماضي: "شكلت استضافة الصالون لصاحب «رواية ابن الخطيب في روضة طه» الدكتور عبد الإله بن عرفة، حلقة أغرقت عشاق القراءة والكتابة النورانية في حالة من الذهول، لما تحدث عنه من معاني شائقة في كتابه، إلى جانب بلاغته وسفره بالناس في أسمى معانيها، محققاً ذلك الاستماع الوجداني، في حين قدمت "مجموعة الذاكرين" تجربة فنية استثنائية خلقت صلة فنية وأدبية من جنسين متمايزين، الأول الكتابة السردية والثاني فن الإنشاد، وهو فن السماع".
جدير بالذكر أن صالون "بحر الثقافة" أسسته كل من الشيخة روضة بنت محمد بن خالد آل نهيان، والشيخة شيخة بنت محمد بن خالد آل نهيان، والشيخة ميثة بنت محمد بن خالد آل نهيان.
