أعلن الدكتور حسام أبو البخارى، المتحدث باسم التيار الإسلامى العام، والداعى الرئيسى لزيارة المقر الرئيسى للأمن الوطنى، إلى الانسحاب من أمام المقر، وقال: " إن الرئاسة حاولت الجلوس معنا، والأمن الوطنى حاول الجلوس معنا، إلا أننا صممنا على القيام بالزيارة".
يأتى ذلك فى الوقت الذى يحاول فيه عدد من المشاركين اقتحام المقر بإلقاء الحجارة وتحطيم البوابة الرئيسية.
وحمل أبو البخارى السلطة السياسية جزءاً كبيراً من مسئولية عدم وجود إعادة هيكلة وتطهير حقيقى لجهاز أمن الدولة، وهدد خلال كلمته للمشاركين فى المسيرة إلى أن التحرك القادم أو ما بعده سيكون ضد السلطة السياسية نفسها، مؤكدا أن اعتقاد البعض بأنهم لم يذهبوا لقصر الاتحادية اليوم لأن "مرسى" رئيس إسلامى، فهو مخطئ.
وأضاف منسق التيار الإسلامى العام، أن هناك معادلات سياسية لا تضم شباب الثورة، موضحا أنه لم يوجه الدعوة للتيارات الإسلامية فقط، وأن الدعوة كانت لعموم الشعب المصرى من إسلاميين وغير إسلاميين، لافتا إلى أن نجاح تظاهراتهم اليوم كان بالشباب وليس بحركات أو ائتلافات إسلامية، مؤكدا أن جزءاً كبيراً من رسالتهم هو أنهم سيصلون للحق بالقيادات أو بدونها.
وأكد د.حسام أبوالبخارى، المتحدث باسم التيار الإسلامى العام عبر "فيس بوك"
والان ملثمون يحاولون اقتحام "الأمن الوطنى" رغم إعلان انتهاء المسيرة
رغم إعلان حسام أبو البخارى، الداعى لمسيرة الإسلاميين إلى مبنى الأمن الوطنى عن الانسحاب من أمام المبنى بمدينة نصر، إلا أن مجموعة من الملثمين ممن شاركوا فى المسيرة ما زالوا يحاولون اقتحام البوابة الرئيسية للجهاز.
وقام بعضهم برسم نجمة داوود على بوابات جهاز الأمن الوطنى.