عرض على سيد قطب في يوم تنفيذ الإعدام وبعد أن وضع على كرسي المشنقة أن يعتذر عن دعوته
لتطبيق الشريعة ويتم إصدار عفو عنه فقال:«لن أعتذر عن العمل مع الله.[9]» فقالوا له إن لم تعتذر
فاطلب الرحمة من الرئيس. فقال:«لماذا أسترحم؟ إن كنت محكوماً بحق فأنا أرتضي حكم الحق وإن
كنت محكوماً بباطل فأنا أكبر من أن أسترحم الباطل.[10]» وروى أيضًا أن الذي قام بعملية تلقينه
الشهادتين قبل الإعدام قال له: تشهد فقال له سيد:«حتى أنت جئت تكمل المسرحية نحن يا أخي
نعدم لأجل لا إله إلا الله وأنت تأكل الخبز بلا إله إلا الله.[9]»
لتطبيق الشريعة ويتم إصدار عفو عنه فقال:«لن أعتذر عن العمل مع الله.[9]» فقالوا له إن لم تعتذر
فاطلب الرحمة من الرئيس. فقال:«لماذا أسترحم؟ إن كنت محكوماً بحق فأنا أرتضي حكم الحق وإن
كنت محكوماً بباطل فأنا أكبر من أن أسترحم الباطل.[10]» وروى أيضًا أن الذي قام بعملية تلقينه
الشهادتين قبل الإعدام قال له: تشهد فقال له سيد:«حتى أنت جئت تكمل المسرحية نحن يا أخي
نعدم لأجل لا إله إلا الله وأنت تأكل الخبز بلا إله إلا الله.[9]»