شهادة مؤثرة لأبو الحارث السلفي
الأحد 16 دجنبر 2012 - 19:02
أشهد أمام الله وأمام عباد الله جميعا أنا أبو الحارث محيي الدين السلفي المراكشي الذي قضيت ربع قرن في عداوة هذا الرجل عبد السلام ياسين ولم أترك سهلا ولا جبلا ولا زقاقا ولا قرية إلا وأعلنت فيها عداوتي للرجل وتحذيري منه تأولا بأنه مبتدع كاره للسنة بناء على إفادة بعض الشيوخ الكارهين له في مراكش، وأنا الآن بعد سماعي لشهادات علماء الأمة ومثقفيها ودعاتها وأشياخها وبعد سماعي مرات لوصية الشيخ عبد السلام ياسين التي تحض على الاعتقاد الصحيح واتباع منهج السلف القائم على الكتاب والسنة ووصف نفسه بأنه عبد من عباد الله يرجو مغفرة الله وأنه يشهد أن لا إله إلا الله ويشهد بما يشهد به المسلمون في عقائدهم، وبعد رؤيتي لجنازته التي كانت على السنة فلم نشهد فيها جهرا لا بالذكر ولا بأي شيء مما ابتدعه الناس، ورئيته يدفن في مقابر المسلمين دون أن يخص بمزية ولا يبنى عليه ضريح كما عادة المتصوفة وما رأيت أحد يعوي أو يصرخ عليه أو يتمسح بنعشه، ولذلك أنا أتوب الى الله من عداوته ولن أترك مكانا آذيته فيه إلا ونصرته فيه، فالله يرحمك أيها الرجل الذي ما عرفنا قدرك بفعل جهلنا وقلة حياءنا وجرأتنا على الصالحين من أمتنا.
الأحد 16 دجنبر 2012 - 19:02
أشهد أمام الله وأمام عباد الله جميعا أنا أبو الحارث محيي الدين السلفي المراكشي الذي قضيت ربع قرن في عداوة هذا الرجل عبد السلام ياسين ولم أترك سهلا ولا جبلا ولا زقاقا ولا قرية إلا وأعلنت فيها عداوتي للرجل وتحذيري منه تأولا بأنه مبتدع كاره للسنة بناء على إفادة بعض الشيوخ الكارهين له في مراكش، وأنا الآن بعد سماعي لشهادات علماء الأمة ومثقفيها ودعاتها وأشياخها وبعد سماعي مرات لوصية الشيخ عبد السلام ياسين التي تحض على الاعتقاد الصحيح واتباع منهج السلف القائم على الكتاب والسنة ووصف نفسه بأنه عبد من عباد الله يرجو مغفرة الله وأنه يشهد أن لا إله إلا الله ويشهد بما يشهد به المسلمون في عقائدهم، وبعد رؤيتي لجنازته التي كانت على السنة فلم نشهد فيها جهرا لا بالذكر ولا بأي شيء مما ابتدعه الناس، ورئيته يدفن في مقابر المسلمين دون أن يخص بمزية ولا يبنى عليه ضريح كما عادة المتصوفة وما رأيت أحد يعوي أو يصرخ عليه أو يتمسح بنعشه، ولذلك أنا أتوب الى الله من عداوته ولن أترك مكانا آذيته فيه إلا ونصرته فيه، فالله يرحمك أيها الرجل الذي ما عرفنا قدرك بفعل جهلنا وقلة حياءنا وجرأتنا على الصالحين من أمتنا.