أخر الاخبار

بـــرامــج النــــاس

أخــبـــــــــار وطــنـيـة

بـــــــــــــــانورمـــــــــــــــــــا

أحـــــوال النـــــــــاس

أحـــداث المــلاعــب

أخــبـــــــــار السـيــــــاســـة

أخــبـــــــــارالإقتـصــــــــــاد

أخــبـــــــــار و بـــرامــج

أصلح جهاز استقبالك


نقلا عن موقع : أخوات الأخرة

ما أن تسمع هاتفك يرن حتى تسارع لتجيب على المتصل، وتنصت لمحدثك بإمعان.
وحين تصلك تغريدة على حاسوبك، على صفحتك في (الفايسبوك- تويتر...) تسرع لتصفحها والرد عليها في الحال دون توان أو إبطاء.
يطلب المدير حضورك إليه، تعجل في تلبية طلبه، تخشى على منصبك، أو ترجو منحة أو ترقية.
دعوات، رسائل ونداءات تصلك بين الفينة والأخرى. وفي كل مرة تستجيب.
لكن هل فكرت يوما أن هناك رسائل ونداءات هي محور سعادتك، ومصدر استمتاعك بحياتك ترد عليك في كل آن وحين تغفل عنها ولا تهتم لها؟
من هذه النداءات دعوة الله عز وجل لك ليؤكد لك حقيقة أنت غافل عنها أن لا حياة ترجى من دون الاستجابة لله ورسوله، يقول عز من قائل:
﴿ يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم﴾ [1]
وكي تستقيم حياتك وتستمتع بها حثك على عبادته وناداك جل وعلا من ضمن من ناداهم:
﴿ يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون ﴾ [2]
وقد فسر بعض العلماء قوله تعالى: (اعبدوا ربكم)، بمعنى اعرفوا ربكم. فهل حرصت وسعيت لمعرفة خالقك الذي وهبك الوجود والحياة؟
يناديك داعي الله (حي على الصلاة حي على الفلاح ) في اليوم خمس مرات لإقامة الصلاة.
يدعوك لذكره في قوله تعالى: ﴿ يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا..﴾ .

فهل تستجيب له؟

الإنسان يخطئ، يضعف، ينقص إيمانه ، يفتر ويغفل فأصلح (أخي، أختي )جهاز استقبالك لأن خير الناس من إذا ذكر تذكر وإذا نصح انتصح.
وإذا ناداه ربه:
﴿ سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله ذلك فضل الله يوتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم...﴾ [3]﴿ سارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين ﴾[4]
سابق وسارع لنيل رضوان الله.
[1]الأنفال24
[2]البقرة21
[3]الحديد21
[4]آل عمران133.

نقلا عن موقع : أخوات الأخرة