تصنيف منظمة أبحاث السوق السوداء "هافكسكوب" المغرب في الرتبة 23 من بين
91 دولة حول العالم، إذ كشف تقرير المنظمة أن إجمالي عائدات الفساد في
المغرب بلغت أكثر من 12,7 مليار دولار أمريكي.
ووِفقا لإحصائيات المنظمة المذكورة، فإن عائدات تهريب المخدرات في المغرب بلغت نحو 12.5 مليار دولار بينما بلغت عائدات تزوير العملات وتزييف المنتوجات نحو 226 مليون دولار، في حين بلغت عائدات قرصنة البرمجيات نحو 91 مليون دولار والأفلام والموسيقى نحو 10 مليون دولار في حين بلغ سعر تهريب البشر إلى اسبانيا وأوروبا ما بين 8000 إلى 40.000 دولار أمريكي.
من جهة أخرى، علق رئيس الفريق البرلماني لحزب العدالة والتنمية عبد الله بوانو على المشادات الكلامية بين حزبه وحزب الاتحاد الاشتراكي بداية الأسبوع الجاري بالبرلمان، بأن "الاختلاف أمر طبيعي ما دمنا نختلف في الجزئيات ولم نختلف فيما يخص قضيتنا الوطنية"، ونفى بوانو أن يكون الأمر قد تجاوز حقوق اللياقة داخل القبة ما دام الحد الأدنى من الاحترام وقبول الآخر موجود، "ما اختلافنا إلا غيرة على الوطن" يؤكد بوانو لذات المجلة.
المجلة توقفت كذلك عند التقرير الأخير للوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات الذي أشار إلى عدد من النقاط التي تتعلق بجودة وجاهزية البنية التحتية للفاعلين الثلاثة في قطاع الاتصالات بالمغرب، مشيرة إلى أن وضعية شبكات الاتصال بالمغرب ليست في أحسن الأحوال وذلك بحسب الدراسة التي همت شبكة الجوال والانترنت "G3".
وأشارت المجلة إلى أن نسبة نجاح المكالمات في المدن الكبرى بلغت 97 بالمئة فيما بلغت 95 بالمئة في الطرق السيارة و93 بالمئة في الطرق الوطنية و91 بالمئة في السكك الحديدية ووصلت نسبة انعدام الاتصال في هذه المناطق إلى 27 بالمئة، حيث احتلت شركة "انوي" الرتبة الأولى فيما يخص جودة الاتصالات متبوعة بشركة اتصالات المغرب فيما احتلت ميديتل الرتبة الأخيرة بتغطية دون المتوسط.
في حين بلغ مستوى نجاح جودة الأنترنيت 96 بالمئة في ست مدن كبرى خضعت لقياس الجودة، غير أن عدم قيام الوكالة بقياس نسب الجودة في مدن أخرى يترك النسبة معرضة للانحدار خصوصا إذا شملت مدنا صغرى.
من جهته، نفى وزير الشؤون الخارجية والتعاون سعد الدين العثماني، إجراء أي تعديل على الحكومة التي يقودها عبد الإله بنكيران في الوقت القريب؛ تقول "الأيام".
وقال العثماني في حوار له مع بي بي سي بلندن، "إن الائتلاف الحكومي المغربي متماسك رغم الاختلافات التي تظهر بين الحين والآخر والتي لن تكون سببا في انشقاق أو تصدع الأغلبية"، معتبرا المعارضة التي تمطر الحكومة بشتى الانتقادات، معارضة بناءة وأن الملاحظات والانتقادات التي تقدمها للحكومة من شأنها أن تفيد هذه الأخيرة وتحسن عطاءها مستقبلا.
"الأيام" اعتبرت أن تجاهل عبد الإله بنكيران لدورة أبريل من الحوار الاجتماعي التي تجمع سنويا ممثلين عن المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية وممثلي القطاعات الحكومية ذات صلة بملف الشغيلة، سابقة من نوعها ستلقي بظلالها على احتفالات فاتح ماي؛ في حين ستكتفي الحكومة هذه السنة باستعراض حصيلتها الاجتماعية من خلال ندوة سيعقدها وزير التشغيل والتكوين المهني على بعد يوم واحد من تخليد العيد الأممي للعمال سيتناول من خلالها مؤشرات سوق الشغل وأداء المبادرات الإدارية لإنعاش التشغيل....
وبخلاف ما تم تداوله بكون المجلس الوطني لحقوق الإنسان هو الذي طلب الرأي الفقهي المتعلق بحرية المعتقد والتدين، فإن ما هو مثبت في الإصدار الأخير للمجلس العلمي الأعلى المتضمن لفتاوي الهيئة العلمية المكلفة بالإفتاء؛ يكشف أن من طلب فتوى المرتد عن الإسلام هو وزارة العدل سنة 2009 عندما كانت هذه الوزارة مسندة للاتحادي عبد الواحد الراضي في عهد حكومة عباس الفاسي.
الرأي الفقهي وحسب أسبوعية "الأيام" طلبه الراضي من زميله في الحكومة أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية من أجل التعقيب على ملاحظات لجنة حقوق الإنسان في إطار إعداد المملكة المغربية للتقرير الدوري السادس لإعمال العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
وانتقالا إلى "المشعل"، يرى الدكتور تاج الدين الحسيني الخبير في العلاقات الدولية وقضية الصحراء، أن الولايات المتحدة الأمريكية لا يمكنها التفريط بسهولة في شريك استراتيجي من وزن المغرب، مؤكدا على أن الولايات المتحدة أدركت خطورة تقديم مشروع توسيع صلاحيات المينورسو على اعتبار أن لعبة توازن القوى لصالح المصالح الحيوية لكل الأطراف وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية التي تسعى للحفاظ على مصالحها بالمنطقة، بدليل رفض المغرب مشاركته في المناورات العسكرية بصحبة القوات الأمريكية حين تلقيه خبر تقديم الولايات لمشروع قرارها المتعلق بتوسيع صلاحيات المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان.
وأكد المحلل السياسي في حوار له مع "المشعل" دائما، أن ما يحدث الآن هو بمثابة نوع من الإنذار للديبلوماسية المغربية ولمتخذي القرار المغربي على مستوى ما يجري في منطقة البحر الأبيض المتوسط، معتبرا أن ما تم تحقيقه انتصار للديبلوماسية المغربية التي أخذت على عاتقها مهمة الدفاع بكيفية مستميتة عن مصالح المغرب المشروعة وليس بالإضافة إلى وسائل الإعلام المغربية والمجتمع المدني والسياسي المغربي فالدول المجاورة والولايات المتحدة شعرت بأن كل المغاربة بمن فيهم الأحزاب السياسية ومؤسسات حقوق الإنسان رفعت رسالة موحدة اللهجة جعلت أمريكا تشعر أنها في مواجهة شعب بأكمله..
ووِفقا لإحصائيات المنظمة المذكورة، فإن عائدات تهريب المخدرات في المغرب بلغت نحو 12.5 مليار دولار بينما بلغت عائدات تزوير العملات وتزييف المنتوجات نحو 226 مليون دولار، في حين بلغت عائدات قرصنة البرمجيات نحو 91 مليون دولار والأفلام والموسيقى نحو 10 مليون دولار في حين بلغ سعر تهريب البشر إلى اسبانيا وأوروبا ما بين 8000 إلى 40.000 دولار أمريكي.
من جهة أخرى، علق رئيس الفريق البرلماني لحزب العدالة والتنمية عبد الله بوانو على المشادات الكلامية بين حزبه وحزب الاتحاد الاشتراكي بداية الأسبوع الجاري بالبرلمان، بأن "الاختلاف أمر طبيعي ما دمنا نختلف في الجزئيات ولم نختلف فيما يخص قضيتنا الوطنية"، ونفى بوانو أن يكون الأمر قد تجاوز حقوق اللياقة داخل القبة ما دام الحد الأدنى من الاحترام وقبول الآخر موجود، "ما اختلافنا إلا غيرة على الوطن" يؤكد بوانو لذات المجلة.
المجلة توقفت كذلك عند التقرير الأخير للوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات الذي أشار إلى عدد من النقاط التي تتعلق بجودة وجاهزية البنية التحتية للفاعلين الثلاثة في قطاع الاتصالات بالمغرب، مشيرة إلى أن وضعية شبكات الاتصال بالمغرب ليست في أحسن الأحوال وذلك بحسب الدراسة التي همت شبكة الجوال والانترنت "G3".
وأشارت المجلة إلى أن نسبة نجاح المكالمات في المدن الكبرى بلغت 97 بالمئة فيما بلغت 95 بالمئة في الطرق السيارة و93 بالمئة في الطرق الوطنية و91 بالمئة في السكك الحديدية ووصلت نسبة انعدام الاتصال في هذه المناطق إلى 27 بالمئة، حيث احتلت شركة "انوي" الرتبة الأولى فيما يخص جودة الاتصالات متبوعة بشركة اتصالات المغرب فيما احتلت ميديتل الرتبة الأخيرة بتغطية دون المتوسط.
في حين بلغ مستوى نجاح جودة الأنترنيت 96 بالمئة في ست مدن كبرى خضعت لقياس الجودة، غير أن عدم قيام الوكالة بقياس نسب الجودة في مدن أخرى يترك النسبة معرضة للانحدار خصوصا إذا شملت مدنا صغرى.
من جهته، نفى وزير الشؤون الخارجية والتعاون سعد الدين العثماني، إجراء أي تعديل على الحكومة التي يقودها عبد الإله بنكيران في الوقت القريب؛ تقول "الأيام".
وقال العثماني في حوار له مع بي بي سي بلندن، "إن الائتلاف الحكومي المغربي متماسك رغم الاختلافات التي تظهر بين الحين والآخر والتي لن تكون سببا في انشقاق أو تصدع الأغلبية"، معتبرا المعارضة التي تمطر الحكومة بشتى الانتقادات، معارضة بناءة وأن الملاحظات والانتقادات التي تقدمها للحكومة من شأنها أن تفيد هذه الأخيرة وتحسن عطاءها مستقبلا.
"الأيام" اعتبرت أن تجاهل عبد الإله بنكيران لدورة أبريل من الحوار الاجتماعي التي تجمع سنويا ممثلين عن المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية وممثلي القطاعات الحكومية ذات صلة بملف الشغيلة، سابقة من نوعها ستلقي بظلالها على احتفالات فاتح ماي؛ في حين ستكتفي الحكومة هذه السنة باستعراض حصيلتها الاجتماعية من خلال ندوة سيعقدها وزير التشغيل والتكوين المهني على بعد يوم واحد من تخليد العيد الأممي للعمال سيتناول من خلالها مؤشرات سوق الشغل وأداء المبادرات الإدارية لإنعاش التشغيل....
وبخلاف ما تم تداوله بكون المجلس الوطني لحقوق الإنسان هو الذي طلب الرأي الفقهي المتعلق بحرية المعتقد والتدين، فإن ما هو مثبت في الإصدار الأخير للمجلس العلمي الأعلى المتضمن لفتاوي الهيئة العلمية المكلفة بالإفتاء؛ يكشف أن من طلب فتوى المرتد عن الإسلام هو وزارة العدل سنة 2009 عندما كانت هذه الوزارة مسندة للاتحادي عبد الواحد الراضي في عهد حكومة عباس الفاسي.
الرأي الفقهي وحسب أسبوعية "الأيام" طلبه الراضي من زميله في الحكومة أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية من أجل التعقيب على ملاحظات لجنة حقوق الإنسان في إطار إعداد المملكة المغربية للتقرير الدوري السادس لإعمال العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
وانتقالا إلى "المشعل"، يرى الدكتور تاج الدين الحسيني الخبير في العلاقات الدولية وقضية الصحراء، أن الولايات المتحدة الأمريكية لا يمكنها التفريط بسهولة في شريك استراتيجي من وزن المغرب، مؤكدا على أن الولايات المتحدة أدركت خطورة تقديم مشروع توسيع صلاحيات المينورسو على اعتبار أن لعبة توازن القوى لصالح المصالح الحيوية لكل الأطراف وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية التي تسعى للحفاظ على مصالحها بالمنطقة، بدليل رفض المغرب مشاركته في المناورات العسكرية بصحبة القوات الأمريكية حين تلقيه خبر تقديم الولايات لمشروع قرارها المتعلق بتوسيع صلاحيات المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان.
وأكد المحلل السياسي في حوار له مع "المشعل" دائما، أن ما يحدث الآن هو بمثابة نوع من الإنذار للديبلوماسية المغربية ولمتخذي القرار المغربي على مستوى ما يجري في منطقة البحر الأبيض المتوسط، معتبرا أن ما تم تحقيقه انتصار للديبلوماسية المغربية التي أخذت على عاتقها مهمة الدفاع بكيفية مستميتة عن مصالح المغرب المشروعة وليس بالإضافة إلى وسائل الإعلام المغربية والمجتمع المدني والسياسي المغربي فالدول المجاورة والولايات المتحدة شعرت بأن كل المغاربة بمن فيهم الأحزاب السياسية ومؤسسات حقوق الإنسان رفعت رسالة موحدة اللهجة جعلت أمريكا تشعر أنها في مواجهة شعب بأكمله..